صناعة البشر والحياة
»
منهاج الكفاية إلى سبيل الهداية
اجعل لكل عمل تعمله قانونا، ولكل فعل أدبا، ولكل علاقة حقا، ولكل عقد شرطا، ولكل شرط التزاما، ولكل منهج كتابا، ولكل فوضى نظاما، ولكل نظام رقابة، ولكل خطر حيطة، ولكل شك يقينا، ولكل يقين بيّنة، ولكل ظن تأكيدا، ولكل مهمة إتقانا، ولكل إتقان شهادة، ولكل شهادة تصديقا، ولكل حرام دليلا، ولكل عقوبة تحذيرا، ولكل تكليف تيسيرا، ولكل حُكم ميزانا، ولكل ميزان معيارا، ولكل معيار مقياسا، ولكل تحسين قياسا، ولكل أداء تقييما، ولكل تقييم تقويما، ولكل خطأ تصحيحا، ولكل تقدم تشجيعا، ولكل تراجع تحفيزا، ولكل بداية توضيحا، ولكل علاج تشخيصا، ولكل كتاب تلخيصا، ولكل تعدد تصنيفا
... المزيد
الموضوع مثبت
|
  
|
صناعة البشر والحياة
»
إيجابية المؤمن
حالالإيجابية هي أن لا ينظر المرء إلى الأمام فقط بل أن يتقدّم في طريقه مهما كانت هناك عقبات أو صعاب. فكل ما يحفّز الإنسان على ذلك التقدّم ويحقق أهدافه فهو إيجابية وعكس ذلك يسمّى السلبية. فالتفاؤل إيجابية والتشاؤم سلبية.. والتفكير في الحلول إيجابية بينما الوقوف مع المشكلات سلبية.. وهكذا..
... المزيد
|
  
|
صناعة البشر والحياة
»
الحاجات الإنسانية
يقول المولى سبحانه وتعالى: (ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين).
إنّ المولى سبحانه وتعالى قد بيّن لنا في هذه الآية الكريمة خمس حاجات إنسانية يشترك فيها بنو البشر، وهي تلك التي يسعى لها كل فرد سواء على الصعيد الشخصي أم المجتمعي.
وهذه الحاجات الخمسة هي بالترتيب: الأمان، والحاجة إلى البقاء كالأكل والشرب، والحاجة إلى المال، والحاجة إلى التطور ويُقصد بها الاستمرارية، وأخيراً الحاجة إلى تحقيق الذات والأهداف.. فهذه الخمس يحتاجها البشر ولكن بدرجات متفاوتة..
... المزيد
|
  
|
صناعة البشر والحياة
»
الإصلاح.. نظرة مختلفة إلى الأمور
قد أوجدك الله أيها الإنسان من عدم لتقود هذا العالم وتنقذه من الظلام، فلما سمعت الملائكة إرادة الرحمن فيك قالت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل)، فإياك والفساد فليس لهذا كان إيجادك ووجودك؛ إنما أرادك الله سبحانه لتنفذ رسالة الإصلاح على هذه الأرض، ذلك الإصلاح الذي تغيّر به كلّ سيء أراده الشيطان.
... المزيد
|
  
|
صناعة البشر والحياة
»
فبـأيّـهم اقـتـديـتــم اهـتــديــتـم
ليس القائد من يصنع له أتباعاً، وإنما القائد هو من يصنع من أتباعه قادة!!.. هذا هو منزل القيادة في الحقيقة المحمّدية، وعلى هذا المبدأ ربّى رسول الله أصحابه فقال حاكياً عنهم رضوان الله عليهم: (صحابتي كالنجوم فبأيّهم اقتديتم اهتديتم).. لقد صنع رسول الله من أصحابه نماذجَ مضيئةً أشرقت بأنوار الإسلام في غيابات الكون، وجعل من كلّ واحد فيهم رمزاً يُشار إليه بالبنان، فمنهم من كان رمزاً للرحمة ومنهم من كان رمزاً للحق ومنهم من كان رمزاً للحكمة ومنهم من كان رمزاً للحياء ومنهم من كان رمزاً للكرم والسخاء ومنهم من كان رمزاً للحلم والأناة، وهكذا.. فقد استخرج القائد الأكبر عليه الصلاة والسلام من كلّ واحد فيهم طاقة كامنة بداخله ليصبح من خلالها نجماً يُهتدى به..
... المزيد
|
  
|
صناعة البشر والحياة
»
وصية في فن القيادة والحكمة
أوصيك أن تكون لله محبّاً، وبأمر الله قائماً، ولعباد الله ناصحاً، ولجمال الله مشاهداً، ولجلال الله منحنياً، ولرضا الله متعرّضاً، وبنعمة الله متحدّثاً، ولهدي رسول الله متّبعاً..
كن قائداً في مبادرتك، إيجابياً في تصرّفك، ذكيّاً في قرارك، متروّياً في حكمك، محفّزاً لغيرك، موقّراً للكبير، رحيماً بالصغير، رفقياً بالكلّ، حكيماً إذا تكلّمت، متبصّراً إذا سكت، واعلم أنّ المشورة لا تعارض العقل، بل تؤيّده وتسانده
... المزيد
|
  
|
صناعة البشر والحياة
»
تعلّم شيئاً لكل شيء، وتعلّم كل شيء لشيء
هناك حكمة جميلة تقول: (تعلّم شيئاً لكل شيء، وتعلّم كل شيء لشيء).. فالعلم بستان تكثر زهوره وتفوح بمختلف العطر صنوفاً وألوان.. فما أخذت فطيب، فتناول من كل زهرة لتعرف على الأقل رائحتها.. وهكذا العلم فخذ المبادئ والأسس من كل شيء لتستطيع البناء، وانظر ما فتح الله عليك من علم فزد منه ما تشاء..
... المزيد
|