مرحبا بك الزائر الكريم وبامكانك تسجيل الدخول من الاعلى



  • ● إكسير الطب في قوله تعالى: (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)

    لقد كان سيدنا أيوب عليه السلام من أشد الناس مقاساة للمرض. وإن من يقرأ القرآن العظيم ليجد أن الرب سبحانه قد رحمه بأن دلّه على أمر كان فيه الشفاء لما عاناه عليه السلام في مرضه، فقد قال له المولى سبحانه وتعالى مرشداً: (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) .. وفي هذه الدلالة الإلهية الكثير من الإعجاز الطبي، فإن الحق سبحانه قد دلّنا أن العديد من الأمراض يكون سببها الخمول الناتج عن بطء حركة الدم في الأوعية الدموية ممّا يقلل نسبة تبادل الغازات في الشعيرات التي تقع في نهايات الأطراف..

    المقال كاملاً »

  • ● التفكير الاستراتيجي‏

    الاستراتيجية هي الانتقال من موضع إلى موضع على أرض المنافسة، فهي مرتبطة بالوضع التنافسي سواء أكان مباشراً أم غير مباشر، وكلما زادت المنافسة أو زاد تأثيرها كلما كانت الحاجة إلى أفعال استراتيجية أكثر وإلى مستويات استراتيجية أكبر. مبدأ الاستراتيجية يقوم على الحركة، ويمكننا تعريفها على أساس أنها طريقة التحرّك. فحركتك يجب أن تتم بحسابات معينة لأنه سيتم تقييمها بالقوة أم بالضعف، وهنا يأتي التحليل الاستراتيجي، وهو تقييم الموقف الحالي من حيث نقاط القوة والضعف وما يؤثر عليه داخلياً وخارجياً..

    المقال كاملاً »

  • ● لسان الحكمة (5)

    إنّ لله عباداً أبدانهم أرضيّة (1)، وأرواحهم سماويّة (2)، وقلوبهم عرشيّة (3)، وصدورهم لوحيّة (4)، وأسرارهم جبروتية (5)، يتقلّبون في أبحر النور، فكلامهم من نور، وصمتهم من نور، ومجلسهم من نور، وممشاهم من نور، تُطوى السموات والأرضون وقلوبهم لا تطوى، وتفنى الأكوان ومحبتهم لا تفنى، هم أصفياء الحق من الخلق، ترغب الملائكة في خلّتهم، وتمسحهم بأجنحتها، تستجير النّار من نورهم كما يستجير العصاة من حرّها (6)، هم الشافعون والمشفّعُون، هم عند الله كبعض ملائكته.

    المقال كاملاً »

  • ● وصية للأزواج

    اعلم يا أخي أن الزوجة أمانة بين يديك فاحفظها واسلك بها سبيل أهل الجنة، وأحسن القول وترقق في الفعل ولا تؤاخذها على كلّ صغيرة بل العفو والتسامح، ولا تطرد أو تضرب أو تهجر أو تحتقر أو تتعالى أو تتهم أو تشك فإنّ كلّ ذلك يهدم الودّ ويقلل الاحترام.. وكما تريد أن ترى منها الأفضل فاحرص كذلك أن لا ترى منك إلاّ الأفضل

    المقال كاملاً »

  • ● مالك يوم الدين

    هو سبحانه مالك ذلك اليوم، وهو الملك بمقتضى اسمه (الرحمن) الذي يدلّ على السيادة.. ووصف نفسه بالمالك لهذا اليوم لأنه صاحب الصلاحية الوحيد فيه، فليس لأحد حُكمٌ على أحد لأنه المالك لمصائر الخلق. كما أنه ليس لأحد شفاعة لأحد إلاّ من بعد إذنه سبحانه؛ وإنّ الشفاعة لا يُعطاها فضلاً إلاّ الرحماء، الذين كانوا في دائرة (الرحمن الرحيم)، ولهذا قدّمها المولى على قوله: (مالك يوم الدّين)..

    المقال كاملاً »

  • ● آفات النفوس والقلوب والوقاية منها وعلاجها

    إنّ الشيطان هو العدو الأساسي للإنسان، فمنذ الحقبة الأولى عندما خلق الله آدم عليه السلام، وهو يكنّ في نفسه العداء العظيم لهذا المخلوق البشري الجديد الذي سيستخلفه الحقّ سبحانه في الأرض.. ثمّ عندما أُمر بالسجود لآدم فأبى واستكبر، فكان ذلك سبباً في لعنته إلى يوم الدين.. وبعد ذلك تحدّيه الكبير لربّ العالمين، حيث أقسم هذا الشيطان بعزّة الله أن يغوي جميع البشر، مع أنه استثنى العباد المخلصين (فبعزّتك لأغوينهم أجمعين(.) إلاّ عبادك منهم المخلصين).. وهذا دليل على علمه بأنّه سيكون هناك عصاة ومذنبون، كما سيكون هناك أنبياء وأولياء صالحون.. وعلمه كذلك أنّ نور الإخلاص هو النار التي ستحرقه فلن يستطيع الاقتراب من المخلصين، وهذه فائدة لإخواننا السالكين ليعلموا أنّ نور التوحيد الصافي يذيب الشيطان..

    المقال كاملاً »

  • ● عمارة الدنيا والسيادة فيها..

    لا أشقى من عبد يقول: (يا الله)، فإذا ما عرضت له الدنيا سارع إليها؛ يجمع منها ذات اليمين وذات الشمال حلالاً وحراماً لا يأبه من ذلك بشيء. ألا إن الدنيا تفتن الكلّ، ألا إن الدنيا أشدّ من تتعرض لهم هم أهل الآخرة لتزيغ قلوب فريقاً منهم.

    المقال كاملاً »

ترتيب المواضيع في الأقسام بناء على
الأحدث نشرا عشوائيا أكثر قراءة اكثر تعليقا
روضات الهدى : الأقسام التي تعنى بمواضيع مقتطفة ومنتقاة من روضات بساتين الهدى والموعظة الحسنة من كلام الحكمة وأحسن القصص وملفات الفيديو التي تنير الطريق وتزيد الإنسان هداية وقربا

لسان الحكمة (3)

ثلاثة كذّبهم حتى لو كانوا صادقين: المُغتاب أخيه، والنمّام، ومن يمدحك في وجهك بما ليس فيك. وثلاثة صدّقهم ولو كانوا كاذبين: من أراد الإصلاح بينك وبين خصمك، ومن نصحك لآخرتك، والذي يذكر لك عيوبك قبل أن يذكر لك محاسنك… أربعٌ يورثن الغنى: عدم الحزن على المفقود، والشكر على الموجود، والرضا بالمعبود، والعمل لدار الخلود. سُئـِلت يوماً عن الصبر والتوكل والرضا ؟ فقلت: اعلم أن الصّـبر هو تحمل المكاره شوقاً إلى موعودٍ غائب، أوله طرح الدّعوى وترك البثّ والشكوى. والرضا هو ترك الاختيار فرحاً بمواقع الأقدار.. والتوكل هو التبرّئ من الحول والقوة على بساط التوحيد... المزيد

لسان الحكمة (4)

أربعةٌ يحاربون الله وهو محاربهم حتى ينتصر منهم: الباغي، وآكل مال اليتيم، والمعادي لأولياء الله، والمُفرّق بين المتحابّين فإنه ربيب الشيطان. اخلع ثياب الرّاحة، والبس ثياب الجدّ، واستعد للرّحيل، فإنّ الأنفاس معدودة، وأعظم ما يحيي القلب ذكر الموت، والبكاء على الذنب. إذا فَـتَـح لك باباً إلى ذكره، فاعلم أنّهُ قد فَـتَـح لك سبعين باباً إلى ولايته.. الذكر زكاة اللسان، والصيام زكاة الأبدان، والصلاة رَوحٌ ورَيحان، وأكثر ما يُرغّب في الآخرة قراءة القرآن. الذكر حياة القلب، والمحبة مرتعه، والفكر غذاؤه، والجلوس مع الصالحين دواؤه... المزيد

لسان الحكمة (5)

إنّ لله عباداً أبدانهم أرضيّة (1)، وأرواحهم سماويّة (2)، وقلوبهم عرشيّة (3)، وصدورهم لوحيّة (4)، وأسرارهم جبروتية (5)، يتقلّبون في أبحر النور، فكلامهم من نور، وصمتهم من نور، ومجلسهم من نور، وممشاهم من نور، تُطوى السموات والأرضون وقلوبهم لا تطوى، وتفنى الأكوان ومحبتهم لا تفنى، هم أصفياء الحق من الخلق، ترغب الملائكة في خلّتهم، وتمسحهم بأجنحتها، تستجير النّار من نورهم كما يستجير العصاة من حرّها (6)، هم الشافعون والمشفّعُون، هم عند الله كبعض ملائكته... المزيد

لسان الحكمة (2)

كن شفوقاً رءوفا، رحيماً عطوفا، واقضِ نهارك في الشفقة على الخلق، وليلك موهوبٌ في خدمة الحق.. واجعل أسوتك في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت أمّته همّه الشاغل، ولذلك أُعطي الشفاعة، فكن من وَرَثة الرحمة المحمدية، واجعل أمّته همّك كما كانت همّه، واسأل الله لهم الرحمة والمغفرة في كل خلواتك مع الله، وبلّل بدموعك قلبك داعياً بصدقٍ لهم فعسى أن تضيء بنور دموعك صحفهم، لأنّ محمداً صلى الله عليه وسلم كان رحمةً مهداة، وخاطبه الحقّ: (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين).... المزيد

لسان الحكمة (1)

اعلم وفقك الله لسبيل هدايته وإرشاد الخلق إلى لبّ العلم به "أنَّ المأذون مأمون" لأّن الحقّ هو من أذن له، وهذا على سبيل التكليف لا التشريف، فلّماكلّفهُ إليه وكّلهُ، (ألا إنّ أولياء اللهِ لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون)، فإياك أن ترى لنفسك شرفاً على خلق الله بذلك، فإنّك إن فعلتَ حُرمتَ فضله، بل عليك أن تنظر دائماً لتوفيق الله لك فتشكره على ما أنعم به عليك، وتدعو لغيرك بأن يوفّقهم كما وفقك.. المزيد

اظهار جميع الاقسام
جميع الحقوق محفوظة لموقع هدىً للعالمين © 2014
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
الاسم:
البريد الالكتروني:
تعديل
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
الاسم:
البريد الالكتروني:
تسجيل
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
دخول
أعلى الصفحة