مرحبا بك الزائر الكريم وبامكانك تسجيل الدخول من الاعلى



  • ● حفظ الله للسيرة النبوية

    يكفينا شيء واحد وهو أنه صلى الله عليه وسلم الشخص الوحيد في الوجود الذي حفظ الله سنته وسيرته وأقواله وأفعاله كما حفظ كتابه وكلامه، فقال جلّ وعلا: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقال عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (قد أنزل الله إليكم ذكراً، رسولاً يتلوا عليكم آيات الله) فحفظ لنا الذكر الثاني وهو محمد صلى الله عليه وسلم، كما حفظ لنا الذكر الأول وهو القرآن الكريم.. فكلاهما وصفه بالذكر، وكلاهما أنزله، وكلاهما حفظه..

    المقال كاملاً »

  • ● لسان الحكمة (4)

    أربعةٌ يحاربون الله وهو محاربهم حتى ينتصر منهم: الباغي، وآكل مال اليتيم، والمعادي لأولياء الله، والمُفرّق بين المتحابّين فإنه ربيب الشيطان. اخلع ثياب الرّاحة، والبس ثياب الجدّ، واستعد للرّحيل، فإنّ الأنفاس معدودة، وأعظم ما يحيي القلب ذكر الموت، والبكاء على الذنب. إذا فَـتَـح لك باباً إلى ذكره، فاعلم أنّهُ قد فَـتَـح لك سبعين باباً إلى ولايته.. الذكر زكاة اللسان، والصيام زكاة الأبدان، والصلاة رَوحٌ ورَيحان، وأكثر ما يُرغّب في الآخرة قراءة القرآن. الذكر حياة القلب، والمحبة مرتعه، والفكر غذاؤه، والجلوس مع الصالحين دواؤه.

    المقال كاملاً »

  • ● واقصد في مشيك

    القصد هو الاعتدال، ومعنى قوله سبحانه: (واقصد في مشيك) أي عليك بالاعتدال في سائر ممشاك وتوجهك، ولا يتحقق هذا الاعتدال إلاّ بالتوازن الذي ينتج عنه الأفضل.. ومن هنا جاء مصطلح الاقتصاد، فالاقتصاد هو الاعتدال بين الصادر والوارد لتحقيق حياة أفضل للإنسان والمجتمع. فعلى صعيد الدولة، فالدولة ذات الاقتصاد القوي هي التي يزيد دخلها من الموارد التي تملكها على احتياجات الأفراد فيها لتحقق نموّاً متصاعداً في مختلف المجالات.. وأما على صعيد الفرد، فاقتصاد قوي هو ما يحقق التوازن بين الوارد والمنصرف ..

    المقال كاملاً »

  • ● اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

    ولمّا دخل الإيمان القلب واعتمر بنور الرب، كان لا بد من السلوك إلى حضرته سبحانه، وهذا السلوك لا يتحقق إلاّ بالعمل الصالح. وفي كتاب الله آيات كثيرة قرن المولى الإيمان بالعمل الصالح؛ فلا يصحّ أحدهما إلاّ بالآخر، وإنّ نور الإيمان بالله في القلب لا يزع إلا بالخير ولا يدلّ صاحبه إلا على ما يزيده كمالاً على كمال..

    المقال كاملاً »

  • ● الطعام الطيب وعلاقته بالصحة وبناء الشخصية

    لقد عُني رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالناحية الصحية لدى البشر؛ لأن الجسم الصحيح المعافى له القدرة على الإنتاج أفضل من الجسم العليل: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ). ومن أهم دعائم الصحة لدى الإنسان: الطعام الطيب.. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يأكل إلا الطيّب؛ لأن الجوف إذا دخله الطيب لم يخرج منه سوى الطيب؛ ولهذا دعا أمته إلى أكل الحلال الصرف، ولم يسمح الشرع بتناول الخبيث، وجعل كلّ خبيث محرّما؛ لأنّه يؤثر على الشخصية وتصرفاتها

    المقال كاملاً »

  • ● وصية للأزواج

    اعلم يا أخي أن الزوجة أمانة بين يديك فاحفظها واسلك بها سبيل أهل الجنة، وأحسن القول وترقق في الفعل ولا تؤاخذها على كلّ صغيرة بل العفو والتسامح، ولا تطرد أو تضرب أو تهجر أو تحتقر أو تتعالى أو تتهم أو تشك فإنّ كلّ ذلك يهدم الودّ ويقلل الاحترام.. وكما تريد أن ترى منها الأفضل فاحرص كذلك أن لا ترى منك إلاّ الأفضل

    المقال كاملاً »

ترتيب المواضيع في الأقسام بناء على
الأحدث نشرا عشوائيا أكثر قراءة اكثر تعليقا
طهارة القلوب : الأقسام التي تعنى بالمواعظ والحكمة والعلاقة بالله سبحانه واليوم الآخر والعمل على تزكية النفس وتحليتها بالفضائل التي تقرّبها إلى الله سبحانه

التفاؤل.. خطوة في سبيل السعادة

التفاؤل من أهم الأمور التي تميز الشخصية الإيجابية، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل في سائر أموره، لأن التفاؤل إيمان ويقين، والشؤم شك وضعف.. فالمؤمن الصادق مع ربه ونفسه ينظر إلى الأمور نظرة الواثق بالله الموقن بحكمته وقدرته، ويعلم في قرارة نفسه أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.. وهنا يكون التفاؤل حيث يحسن المؤمن ظنه بمولاه.... المزيد

الارواح جنود مجندة

إنّ الأرواح المقصودة في الحديث هي النفوس الخاصة بالبشر، فإنّ النفس البشرية تحمل النور والظلمة، تحمل صفات الخير، وتحمل صفات الشر، ومجازاً فإننا سنسمي هذه الأنفس بالأرواح وذلك لأنّ النفوس في البرزخ تُسمى أرواحاً.. فإنّ الارواح النورانية تجوب في العوالم العلوية، بعكس السفلية، والنور يألف النور ويرتاح إليه، والظلمة في المقابل لا ترتاح للنور ولا تطيقه.. أمّا سبب تسمية هذه الأرواح بـ (الجنود المجنّدة) وذلك أن الأرواح تتقابل فيما بينها، فمنها ما يتوافق ومنها ما يتضاد.. المزيد

الخواطر

الخواطر هي الخطابات التي ترد على النفس، وتختلف بحسب مصدرها؛ فمنها الوارد الملكيّ النورانيّ وهو الإلهام، ومنها الوارد الشيطانيّ الظلمانيّ وهو الوسواس. أمّا الإلقاء الربّاني فليس بخاطر بل هو وارد قويّ يصبّ في القلب له وقعٌ وكأنه آتٍ من علوّ، لا يلتبس على المرء حروفه. ومن الخواطر ما يلقيه العقل إلى النفس ويُسمّى الفكرة.. ومنها ما يلقيه القلب إلى النفس ويُسمى العظة والعبرة.. وأكثر الخواطر هي الأفكار الواردة من العقل... المزيد

الانسان ومكوّناته .. الجسد والروح والعقل والنفس والقلب

إنّ الله سبحانه خلق الإنسان في أحسن تقويم، وتفضّل عليه بالتعليم، وحفظه مُذ كان نطفة في رحم أمّه وقلّبه في التنعيم، وأغدق عليه الخير العميم.. سبحانه، خلق لابن آدم الأشياء وخلقه لعبادته وحده.. وأعطاه جسداً كالآلة يتصرّف بها عن طريق أعضائه وحواسّه، وجعلها مكيّفةً لأداء سائر الوظائف التي يريدها هذا الإنسان.. وأعطاه أعضاء وأجهزة داخلية وتكفّل الحق بوظائفها الجهاز الهضمي والتنفسي والدوري الدموي، وغير ذلك، فسبحانه من خالق.. كما أعطاه أجهزةً معنوية يقوم من خلالها بالتصرّف والفعل وهي النفس والعقل والقلب وعنها يحاسبه لأنها هي أدواته التي يقود بها جسده.. كما أعطاه الروح وهي فيضة نورانية استودع الحق بها جميع أسمائه الإلهية وصفاته وجعلها أساس حياة هذا الإنسان بما فيها من سرّ الاسم (الحي).... المزيد

الفرق بين القبض والاكتئاب النفسي

اعلم يرحمك الله أنّ القبض نوعان فقبض النفس وهو حال عرضي يأتي بعد بسط ويرتبط بأمر ما غالباً ومحلّه الصدر، فتقول مثلاً: صدري مقبوض بسبب كذا، أو أشعر بقبض في صدري بسبب كذا.. والنوع الثاني هو القبض القلبي الناتج عن تجلّي اسمه سبحانه (القابض) وفيه لا يشعر المرء بالحال يسري فيه، وربما يكون ذلك من تأديب الحق له بسبب معصية أو ذنب، أو لأسباب أخرى، ويظهر غالباً وقت الذكر والعبادة فلا يشعر بحلاوة ما يقوم به.... المزيد

لمثل هذا فليعمل العاملون

قال رسول الله حاكياً عن ربه عزّ وجل: (إذا كان الغالب على العبد الاشتغال بي جعلت بغيته ولذته في ذكري، فإذا جعلت بغيته ولذته في ذكري عشقني وعشقته فإذا عشقني وعشقته رفعت الحجاب فيما بيني وبينه، وصيرت ذلك تغالبا عليه، لا يسهو إذا سها الناس، أولئك كلامهم كلام الأنبياء، أولئك الأبطال حقا، أولئك الذين إذا أردت بأهل الأرض عقوبة أو عذابا، ذكرتهم فصرفت ذلك عنهم) اسلك أيها العبد طريق التزكية، فإنّ النفس إذا تزكّت انجلت مرآة القلب، وانعكست فيه أنوار العظمة الإلهية، ولاح فيها جمال التوحيد .... المزيد

حقيقة الإرادة والسلوك والمعرفة

لا يكون المريد مريداً حتى تعلو همّته، وتحترق أساريره للحضور مع ربه، والجلوس بين يديه.. فالإرادة محبة، والسلوك فناء، والمعرفة بقاء.. الإرادة هي أن يريد الإنسان مولاه بالغالي والنفيس، ولا يحيده عن هذه الإرادة شيء أيّاً كان.. فمن حجبته الهموم والعلل والأسقام ومصاعب الدنيا عن الله فليس بصادق في إرادته، بل وليس صادقاً في محبته.. المريد الحقيقي لا يوجد في قلبه من هو أغلى من مولاه؛ ذلك الإله الذي حفظه وأغدق عليه نعمه... المزيد

حال القبض

حال القبض، وهو من تجلّي الاسم القابض في القلب، وهو عكس الاسم الباسط.. وأحبّ أن أنوّه على أمرٍ هام جداً ذو فائدة لكلّ سالك في هذا الطريق المبارك.. وهو أنّ الأحوال تترادف على القلب، ولا تدوم فيه (كلّ يومٍ هو في شأن).. فيستحيل أن يستمرّ الحال فكما قيل إنّ دوام الحال من المُحال.. فلا عجب أن تكون في بسطٍ ثمّ تصبح في قبض، فإنّ التلوين على السالكين حاكم.. وإنّ التمكين للعارفين سلطان.... المزيد

الشيطان والعداوة الكبرى

الشيطان عداوته الكبرى مع الرب العزيز الجليل، لأنه يعتقد أن الرب قد ظلمه ولم يعطه حقه.. فهو قد عبد الله كثيرا لدرجة أنه كان يلقب بطاووس الملائكة، فكان كثير العجب بنفسه، فلما علم أن الله يريد أن يخلق من الطين مخلوقا جديدا يحمل سر الحق، أصابته الغيرة واشتعلت فيه نار العزة، فكيف للطين أن يكون له الشرف على النار، فلما أمر الله الملائكة وسكان السماء الآخرين الذين كانوا مع الملائكة بالسجود لآدم، أبى الشيطان وتكبر، فكتب ملعونا وانقلب وجهه من نور إلى ظلام وقبح شديدين .... المزيد

يا ربّ من المشتاقون إليك

إلهي، حبك يأخذ منا كلّ ذرّةٍ فينا، فلا تبقى منّا بقية، سبحانك.. القلب فيك هائم، والروح لا تسكن إلاّ عندك، والدمعة معلّقة تخشى النزول من المُقل فيفتضح الحال، فرفقاً بحال مسكينٍ لا يستطيع البعد عنك، ولا زاد له في هذه الدنيا إلاّ حبك، سبحانك.. معشر المحبين، إنّ الحبّ كأسٌ لا يفيق شاربه، فلا تزهدوا في شراب الحبّ الذي يصبّه لكم في قلوبكم فتهيم به سبحانه.... المزيد

رجب الفرد

يقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَـابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّموات وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) فقد أخبرنا سبحانه عن خصوصية تلك الأشهر الأربعة وعظمها عنده سبحانه لأنه هو من عيّن حرمتها وكتبها عنده عظيمة كريمة، فتداول الأنبياء حرمتها وتعارفت على ذلك بنو البشر، فلا قتال فيها ولا أذى. وسرّ عظمتها هو عظم فريضة الحج في ذي الحجة، فكانت أماناً لقاصد البيت الحرام في ترحاله ذاهباً أو عائداً.. .. المزيد

أنواع الذكر وقوله عليه الصلاة والسلام سبق المفرّدون

يعتقد الكثيرون أنّ ذكر الله سبحانه يعني ذكره باللسان، بل رأيت جمّاً كثيراً من العباد بمجرّد أن تأتي كلمة ذكر الله على مسامعهم إلاّ وقرنوه بذكر اللسان، وهذا اعتقاد غير كامل؛ لأنّ ذكر اللسان هو درجة من درجات الذكر، بل يُعتبر أقل درجة من درجات الذكر.. فإنّ ذكر اللسان يعلوه ذكر القلب وهو الحب ثم ذكر الروح وهو الوله ثم ذكر السرّ ثم ذكر سرّ السرّ ثم ذكر المشاهدة ثم ذكر المنازلة ثم ذكر المجالسة ثمّ يتقلّب الذاكر في حضرات كثيرة إلى أن يشاء الله.... المزيد

صيغة الذكر وطريقته

أما الذكر فاختر ما شئت ما دام قلبك مرتاحاً ومنشرحاً.. فديننا مليء بالصيغ الطيبة والتي تصل الإنسان بربه جل وعلا.. أما طريقة الذكر عموماً فهو بأن تنطق باللسان مخافتاً دون الجهر وتنزل اللفظ على القلب دون أن تهتم بالطريقة أي لا تستشعر أن الكلام ينزل على القلب بل يكفي أن تشعر أن لسانك وقلبك يذكران سوياً.. وكأنك تنظر إلى مولاك أو أنه ينظر إليك.. أما الربط فاربط قلبك بالله هو نعم المولى ونعم النصير، هو من تنقاد إليه النواصي وترتجف من هيبته الجبال وتذل لجلاله الأعناق، ما لك وللخلق وقت أن تذكره.... المزيد

الذكر بالأسماء الحسنى

الحمد لله الذي تجلّى بأسمائه في أفلاكه، وتعرّف إلى خلقه بقدرته التي دهشت ألباب أملاكه.. وصلى الله على النبي الهادي الذي هو بحر علم الأولين والآخرين، وسلم تسليماً كثيراً.. إن الأسماء الحسنى هي توجهات إلهية بأنوار معينة، وتجليات من حضرة الحق يتجلى بها على مخلوقاته، فالاسم (القادر) يثمر تجليات القدرة، والاسم (العزيز) يورث تجليات العزة.. وهكذا.. والأسماء الحسنى تصلح للدعاء أكثر منها للذكر (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).. المزيد

معاني التسبيح والتقديس لصاحب الجلالة

التسبيح هو التنزيه مع العلو فمعنى سبحان الله أي تعالى الله عن كل نقص.. والتقديس هو الطهارة مع النور.. ربما يكون المعنيان قريبان من بعضهما ولكن هناك خط رفيع بينهما.. أهل الله يفرقون بين السبوحية بأنها حجب النور التي احتجب بها الحق عن الأكوان، ومنها سبوحيات الوجه، وهي أنوار حارقة لا يستطيع الملائكة حتى الاقتراب منها.. والقداسة هي أعلى درجة حيث أنها تتعلق بالذات العلية.. فالسبوحية حجاب عن القدسية.. فالتقديس أعلى من التسبيح لأن السبوحية أنوار الذات والقدسية تتعلق بالذات العلية نفسها.. وعندما نقول سبحان الله وبحمده.. أي ننزه الله بالثناء عليه .... المزيد

ولد الهدى فالعالمين ضياء

كم يسوءني إذا ما سمعت من البعض أن إحياء الذكريات هو مجرد بدع شرعية! إن المشاعر تجاه الأحداث لا يمكن أن تكون بدعاً، فكم نحيي الكثير من الذكريات والأحداث وما أجمل أن نستفيد من إحيائها.. إحياء ذكرى مولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ليست بدعة على الإطلاق، فهو هبة الله ومنته على هذا العالم، هو المنقذ بهديه من ظلمات الجهل والظلم، هو النور الذي أشع على الوجود فمُلئ بالهدى والرحمة.... المزيد

هل العارف بالله معصوم من الخطأ

قبل أن نجيب عن هذا السؤال الذي ربما يتراود للكثيرين من الأشخاص، لا بدّ من توضيح ماهيّة المعرفة. فالمعرفة هي درجة رفيعة من العلاقة بالله تعالى تبعث على تعظيم قدر الله في القلب.. فمن زاد على ذلك في وصف العارفين بالله فجعلهم كما الآلهة التي تمشي على الأرض فقد تعدّى في وصفه؛ لأنّ المعرفة هي مجرّد علاقة قلبية عميقة مع الله تعالى، ولكن العارف بالله لم يصلها إلاّ بعدما عرف قدر مولاه وجاهد قلبه على الصبر على البلاء والقناعة بالعطاء والرضا بالقضاء وخضع لتقدير مولاه وأصبح مردّ أمره إلى الله تعالى.. .. المزيد

الفرق بين العالِم بالله والعارف بالله

العارف بالله هو ذاك الوليّ ذو المشهد الربّاني، وهو من أهل الكمال الذين صفوا من الكدر، واستوى عندهم الجلال والجمال، فتراهم يعرفون ربهم في مختلف تجلّياته، ودليله من كتاب الله قوله تعالى:(وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) فلمّا له عرفوا، لربوبيته شهدوا، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: (من عرف نفسه عرف ربه).... المزيد

حفظ الله للسيرة النبوية

يكفينا شيء واحد وهو أنه صلى الله عليه وسلم الشخص الوحيد في الوجود الذي حفظ الله سنته وسيرته وأقواله وأفعاله كما حفظ كتابه وكلامه، فقال جلّ وعلا: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقال عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (قد أنزل الله إليكم ذكراً، رسولاً يتلوا عليكم آيات الله) فحفظ لنا الذكر الثاني وهو محمد صلى الله عليه وسلم، كما حفظ لنا الذكر الأول وهو القرآن الكريم.. فكلاهما وصفه بالذكر، وكلاهما أنزله، وكلاهما حفظه.... المزيد

الصبر من سنن الأنبياء والمرسلين

إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه، فإن صبر أدناه، وإن قنط باعده وجفاه.. فهو يبتليك ليمتحنك، ويمتحنك ليمحصك، ويمحصك ليطهرك، ويطهرك لينقلك إلى مقام أرفع، ورزق أوسع، وصحبة أنفع.. (قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب).. أمره في السماء والأرضين نافد، ولا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، قد جعل الله لكل شيء قدراً .. الصبر هو شيمة الأنبياء والمرسلين وكلٌ واحد منهم ابتلاؤه على قدر مقامه، واعلم أنه إذا عظم البلاء وكبر الكرب فإن الفرج أعظم واليسر أكبر.. .. المزيد

عالم البرزخ وخصائصه

عالم البرزخ هو فلك عظيم جداً يمتدّ من الفرش إلى العرش، والبرزخ لغة هو الفاصل بين شيئين، وعالم البرزخ هو الفاصل بين الدنيا والآخرة، وهو عالم انتقالي بين عالمين.. فإنّ كلّ الصور والأرواح اجتمعت في هذا العالم.. وكل ما في الدنيا ينتقل إلى البرزخ قبل انتقاله إلى عالم الآخرة.... المزيد

..

..

..

..

اظهار جميع الاقسام
جميع الحقوق محفوظة لموقع هدىً للعالمين © 2014
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
الاسم:
البريد الالكتروني:
تعديل
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
الاسم:
البريد الالكتروني:
تسجيل
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
دخول
أعلى الصفحة