مرحبا بك الزائر الكريم وبامكانك تسجيل الدخول من الاعلى



  • ● نفائس السرّ في تفسير سورة (إنّا أنزلناه في ليلة القدر)

    الحمد لله قاهر الأكوان، القائم بفردانيته بالعزّ والسلطان، تجلّى بالنور السرمديّ فسجد له الزمان والمكان، وشهد لنفسه بالوحدانية فلا حجّة لغيره في الوجود ولا برهان، سبحانه أنزل الأمر من حضرة العلم إلى حضرة كُن فكان، ووهبه سرّ البقاء فبسرّه القدسيّ قام وكان، لا يغيب حضوره، ولا تحجب الجوامد نوره، ولا يغلبه قويّ ولا يعجزه ذو شان، جليلٌ ذكره، باهرٌ سرّه، مخيفٌ قهره، عظيمٌ أمره، لا يحصي قدْره إنسٌ ولا جان، أشهد وأُقرّ بأنّه الواحد الأحد الفرد الصمد لا إله إلاّ هو الحنّان المنّان..

    المقال كاملاً »

  • ● قوله تعالى (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)..

    يقول الله سبحانه وتعالى: (وليس الذكر كالأنثى)، وربما يعتقد الكثيرون أن هذه الآية تعني الأفضلية للذكر على الأنثى.. ليس الذكر كالأنثى هي من ناحية التركيب الفسيولوجي.. وهذا التركيب الفسيولوجي يؤثر أحياناً على التركيبة النفسية.. فعلى سبيل المثال التغيرات النفسية لدى المرأة في فترات الحيض والنفاس والحمل وخلافه لا يشعر بها الذكر، و في بعض الأحيان يكون عند بعض النساء توجهات سلبية كسرعة الغضب والكراهية لأمور معينة وغير ذلك من الأمور..

    المقال كاملاً »

  • ● رجب الفرد

    يقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَـابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّموات وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) فقد أخبرنا سبحانه عن خصوصية تلك الأشهر الأربعة وعظمها عنده سبحانه لأنه هو من عيّن حرمتها وكتبها عنده عظيمة كريمة، فتداول الأنبياء حرمتها وتعارفت على ذلك بنو البشر، فلا قتال فيها ولا أذى. وسرّ عظمتها هو عظم فريضة الحج في ذي الحجة، فكانت أماناً لقاصد البيت الحرام في ترحاله ذاهباً أو عائداً..

    المقال كاملاً »

  • ● لسان الحكمة (2)

    كن شفوقاً رءوفا، رحيماً عطوفا، واقضِ نهارك في الشفقة على الخلق، وليلك موهوبٌ في خدمة الحق.. واجعل أسوتك في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت أمّته همّه الشاغل، ولذلك أُعطي الشفاعة، فكن من وَرَثة الرحمة المحمدية، واجعل أمّته همّك كما كانت همّه، واسأل الله لهم الرحمة والمغفرة في كل خلواتك مع الله، وبلّل بدموعك قلبك داعياً بصدقٍ لهم فعسى أن تضيء بنور دموعك صحفهم، لأنّ محمداً صلى الله عليه وسلم كان رحمةً مهداة، وخاطبه الحقّ: (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)..

    المقال كاملاً »

  • ● النوم وأثره في الصحة

    لا بدّ من إعطاء الجسم حظه ونصيبه الوافر من النوم والراحة، وذلك لأنّ الأعضاء بحاجة إلى السكون بعد المجهود الذي تبذله على مدار اليوم، ولهذا فقد سنّ لنا المولى سبحانه السكون في الليل والسعي على المعاش والنشاط في النهار بقوله: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) - أي انتشاراً في طلب المعاش

    المقال كاملاً »

  • ● وصية في فن القيادة والحكمة

    أوصيك أن تكون لله محبّاً، وبأمر الله قائماً، ولعباد الله ناصحاً، ولجمال الله مشاهداً، ولجلال الله منحنياً، ولرضا الله متعرّضاً، وبنعمة الله متحدّثاً، ولهدي رسول الله متّبعاً.. كن قائداً في مبادرتك، إيجابياً في تصرّفك، ذكيّاً في قرارك، متروّياً في حكمك، محفّزاً لغيرك، موقّراً للكبير، رحيماً بالصغير، رفقياً بالكلّ، حكيماً إذا تكلّمت، متبصّراً إذا سكت، واعلم أنّ المشورة لا تعارض العقل، بل تؤيّده وتسانده

    المقال كاملاً »

ترتيب المواضيع في الأقسام بناء على
الأحدث نشرا عشوائيا أكثر قراءة اكثر تعليقا
وقل اعملوا : كل ما يحتاجه الأفراد والمنشآت من أمور المال والأعمال والتجارة وصناعة القادة واكتساب المهارات اللازمة لإدارة الموارد والنجاح في سوق العمل والعلاقات المختلفة

إيجابية المؤمن

حالالإيجابية هي أن لا ينظر المرء إلى الأمام فقط بل أن يتقدّم في طريقه مهما كانت هناك عقبات أو صعاب. فكل ما يحفّز الإنسان على ذلك التقدّم ويحقق أهدافه فهو إيجابية وعكس ذلك يسمّى السلبية. فالتفاؤل إيجابية والتشاؤم سلبية.. والتفكير في الحلول إيجابية بينما الوقوف مع المشكلات سلبية.. وهكذا.... المزيد

الحاجات الإنسانية

يقول المولى سبحانه وتعالى: (ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين). إنّ المولى سبحانه وتعالى قد بيّن لنا في هذه الآية الكريمة خمس حاجات إنسانية يشترك فيها بنو البشر، وهي تلك التي يسعى لها كل فرد سواء على الصعيد الشخصي أم المجتمعي. وهذه الحاجات الخمسة هي بالترتيب: الأمان، والحاجة إلى البقاء كالأكل والشرب، والحاجة إلى المال، والحاجة إلى التطور ويُقصد بها الاستمرارية، وأخيراً الحاجة إلى تحقيق الذات والأهداف.. فهذه الخمس يحتاجها البشر ولكن بدرجات متفاوتة.... المزيد

الإصلاح.. نظرة مختلفة إلى الأمور

قد أوجدك الله أيها الإنسان من عدم لتقود هذا العالم وتنقذه من الظلام، فلما سمعت الملائكة إرادة الرحمن فيك قالت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل)، فإياك والفساد فليس لهذا كان إيجادك ووجودك؛ إنما أرادك الله سبحانه لتنفذ رسالة الإصلاح على هذه الأرض، ذلك الإصلاح الذي تغيّر به كلّ سيء أراده الشيطان. .. المزيد

فبـأيّـهم اقـتـديـتــم اهـتــديــتـم

ليس القائد من يصنع له أتباعاً، وإنما القائد هو من يصنع من أتباعه قادة!!.. هذا هو منزل القيادة في الحقيقة المحمّدية، وعلى هذا المبدأ ربّى رسول الله أصحابه فقال حاكياً عنهم رضوان الله عليهم: (صحابتي كالنجوم فبأيّهم اقتديتم اهتديتم).. لقد صنع رسول الله من أصحابه نماذجَ مضيئةً أشرقت بأنوار الإسلام في غيابات الكون، وجعل من كلّ واحد فيهم رمزاً يُشار إليه بالبنان، فمنهم من كان رمزاً للرحمة ومنهم من كان رمزاً للحق ومنهم من كان رمزاً للحكمة ومنهم من كان رمزاً للحياء ومنهم من كان رمزاً للكرم والسخاء ومنهم من كان رمزاً للحلم والأناة، وهكذا.. فقد استخرج القائد الأكبر عليه الصلاة والسلام من كلّ واحد فيهم طاقة كامنة بداخله ليصبح من خلالها نجماً يُهتدى به.... المزيد

وصية في فن القيادة والحكمة

أوصيك أن تكون لله محبّاً، وبأمر الله قائماً، ولعباد الله ناصحاً، ولجمال الله مشاهداً، ولجلال الله منحنياً، ولرضا الله متعرّضاً، وبنعمة الله متحدّثاً، ولهدي رسول الله متّبعاً.. كن قائداً في مبادرتك، إيجابياً في تصرّفك، ذكيّاً في قرارك، متروّياً في حكمك، محفّزاً لغيرك، موقّراً للكبير، رحيماً بالصغير، رفقياً بالكلّ، حكيماً إذا تكلّمت، متبصّراً إذا سكت، واعلم أنّ المشورة لا تعارض العقل، بل تؤيّده وتسانده.. المزيد

واقصد في مشيك

القصد هو الاعتدال، ومعنى قوله سبحانه: (واقصد في مشيك) أي عليك بالاعتدال في سائر ممشاك وتوجهك، ولا يتحقق هذا الاعتدال إلاّ بالتوازن الذي ينتج عنه الأفضل.. ومن هنا جاء مصطلح الاقتصاد، فالاقتصاد هو الاعتدال بين الصادر والوارد لتحقيق حياة أفضل للإنسان والمجتمع. فعلى صعيد الدولة، فالدولة ذات الاقتصاد القوي هي التي يزيد دخلها من الموارد التي تملكها على احتياجات الأفراد فيها لتحقق نموّاً متصاعداً في مختلف المجالات.. وأما على صعيد الفرد، فاقتصاد قوي هو ما يحقق التوازن بين الوارد والمنصرف .... المزيد

الاستثمار في الوقت

لقد اهتم ديننا العظيم بالوقت وأولاه عناية تامة، ويتضح ذلك في العديد من النصوص، فيكفي أن الفرائض وأركان الدين قد قرنت بالأوقات، فالشهادتين في العمر مرة والصلوات خمس مرات في اليوم والزكاة مرة في العام إن حال الحول، والصوم مرة في العام كذلك، والحج مرة في العمر إن توفرت الاستطاعة لذلك.... المزيد

التفكير الاستراتيجي‏

الاستراتيجية هي الانتقال من موضع إلى موضع على أرض المنافسة، فهي مرتبطة بالوضع التنافسي سواء أكان مباشراً أم غير مباشر، وكلما زادت المنافسة أو زاد تأثيرها كلما كانت الحاجة إلى أفعال استراتيجية أكثر وإلى مستويات استراتيجية أكبر. مبدأ الاستراتيجية يقوم على الحركة، ويمكننا تعريفها على أساس أنها طريقة التحرّك. فحركتك يجب أن تتم بحسابات معينة لأنه سيتم تقييمها بالقوة أم بالضعف، وهنا يأتي التحليل الاستراتيجي، وهو تقييم الموقف الحالي من حيث نقاط القوة والضعف وما يؤثر عليه داخلياً وخارجياً.... المزيد

الإحباط في العمل وعلاجه

الاحباط في العمل يحدث كثيراً، ممّا يؤدي -في معظم الأحوال- إلى التقصير، وغيره.. ولكن يجب أن نعلم أن الاحباط هو أمر نفسيّ يؤثر على الانتاجية والأداء، ولا يمكن لأحد أن يمنعه ولكن يمكننا أن نقلل منه، ونعالج ما حدث من تقصير نتيجة ما أصابنا من إحباط.. فأوّل الأمر عليك أن تعلم أن هذا العمل الذي أنت فيه هو واجب عليك؛ لأنك تتقاضى أجرتك عليه.. المزيد

القيم.. أساس المنهج الذي أقامه الحق

إن الله سبحانه أقام الوجود على ثلاثة اسماء (الرحمن)، (الرب)، (الملك).. فهو (الله) الذي لا إله إلا هو، هو الغيب المطلق ظهر لمخلوقاته بالاسم (الرحمن) فكانت الرحمة العامة التي تجلت للأكوان واستوت على العرش.. لذا فقد كتب على ساق عرشه (رحمتي سبقت غضبي).. وتفرّع من هذا الاسم جميع الأسماء الإلهية (قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى).. وساد العالمين باسمين (الرب) و(الملك) وجعل تحت هذين الاسمين جميع أسمائه الحاكمة على المخلوقات.. فاسمه (الرب) هو المختص بقضاء مصالح عبيده .. المزيد

اظهار جميع الاقسام
جميع الحقوق محفوظة لموقع هدىً للعالمين © 2014
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
الاسم:
البريد الالكتروني:
تعديل
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
الاسم:
البريد الالكتروني:
تسجيل
رمز المستخدم:
كلمة المرور:
دخول
أعلى الصفحة